أبيه يرفع الحديث قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " أهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة "، قيل: يا رسول الله، وكيف ذلك؟ قال: " يغفر لهم بالتطول منه عليهم، ويدفعون حسناتهم إلى الناس فيدخلون بها الجنة، فيكونون أهل المعروف في الدنيا والآخرة ".
ونقله عنه في " الوسائل " ج 11 ص 525.
38 - الكافي ج 4 ص 26:
عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، وأحمد بن أبي عبد الله جميعا، عن محمد بن خالد، عن سعدان بن مسلم، عن أبي يقظان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " رأيت المعروف كاسمه، وليس شئ أفضل من المعروف إلا ثوابه، وذلك يراد منه، وليس كل من يحب أن يصنع المعروف إلى الناس يصنعه، وليس كل من يرغب فيه يقدر عليه، ولا كل من يقدر عليه يؤذن له فيه، فإذا اجتمعت الرغبة والقدرة والإذن فهنالك تمت السعادة للطالب والمطلوب إليه ".
قال: ورواه أحمد بن أبي عبد الله، عن ابن فضال، عن أبي جميلة، عن محمد ابن مروان، عن أبي عبد الله (عليه السلام)... مثله.
ونقله عنه في " الوسائل " ج 11 ص 527.
ورواه في " من لا يحضره الفقيه " ج 2 ص 31، وفي " مكارم الأخلاق " ص 13.
ورواه في " دعائم الإسلام " ج 2 ص 321، ونقله عنه في " المستدرك " ج 2 ص 395.
39 - الكافي ج 4 ص 25 كتاب الزكاة باب المعروف ح 1:
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن إسماعيل بن عبد الخالق الجعفي قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): " إن من بقاء المسلمين وبقاء الإسلام أن تصير الأموال عند من يعرف فيها الحق ويصنع [فيها] المعروف، فإن