محبوب، عن علي بن يقطين قال: قال لي أبو الحسن موسى (عليه السلام): " إنه كان في بني إسرائيل رجل مؤمن، وكان له جار كافر، فكان يرفق بالمؤمن ويوليه المعروف في الدنيا، فلما أن مات الكافر بنى الله له بيتا في النار من طين، وكان يقيه حرها ويأتيه الرزق من غيرها، وقيل له: هذا ما كنت تدخله على جارك المؤمن فلان بن فلان من الرفق، وتوليه من المعروف في الدنيا ".
ونقله عنه في " الوسائل " ج 11 ص 523.
58 - الأشعثيات ص 152:
أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد بن الأشعث، قال: وحدثني الزبير محمد بن خلف بن عمر بن عبد الله بن الوليد بن عثمان بن عفان، قال: حدثني علي بن عبد الله بن الجبار، قال: حدثني محمد بن عبد الرحمان المزني، عن محمد بن عجلان، عن العجلاني، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لجماعة من أصحابه أو في جماعة: " تدرون ما يقول الأسد في زئيره؟ "، قال: فقلنا: الله ورسوله أعلم، قال:
" يقول: اللهم لا تسلطني على أحد من أهل المعروف ".
ونقله عنه في " المستدرك " ج 2 ص 393.
ورواه في " عوالي اللآلي " ج 1 ص 376.
59 - أمالي الطوسي ج 1 ص 235 جزء 8:
روى عن أبيه، عن محمد بن محمد، عن جعفر بن محمد بن قولويه، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن أبي سعيد القماط، عن المفضل بن عمر قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام) يقول: " لا يكمل إيمان العبد حتى يكون فيه خصال أربع: يحسن خلقه، وتسخو نفسه، ويمسك الفضل من قوله، ويخرج الفضل من ماله ".
ونقله عنه في " الوسائل " ج 11 ص 526.