من فناء الإسلام وفناء المسلمين أن تصير الأموال في أيدي من لا يعرف فيها الحق ولا يصنع فيها المعروف ".
ونقله عنه في " الوسائل " ج 11 ص 521.
ونقله في " المستدرك " ج 2 ص 393 عن كتاب معاوية بن حكيم، عن بريد العجلي.
40 - تفسير القمي ج 1 ص 364 س الرعد:
حدثني أبي، عن حماد، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): يا علي ما من دار فيها فرحة إلا يتبعها ترحة (1)، وما من هم إلا وله فرج إلا هم أهل النار، فإذا عملت سيئة فأتبعها بحسنة تمحها سريعا، وعليك بصنائع الخير فإنها تدفع مصارع السوء ".
ونقله عنه في " البحار " ج 68 ص 242، و: ج 71 ص 408.
41 - ثواب الأعمال ص 206:
روى عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن أبي ولاد الحناط، عن ميسر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " إن المؤمن منكم يوم القيامة ليمر به الرجل له المعرفة به في الدنيا وقد أمر به إلى النار، والملك ينطلق به فيقول له: يا فلان أغثني فقد كنت أصنع إليك المعروف في الدنيا، وأسعفك بالحاجة تطلبها مني، فهل عندك اليوم مكافاة؟ قال: فيقول المؤمن للملك الموكل به: خل سبيله، قال: فيسمع الله قول المؤمن فيأمر الملك الموكل به أن يجيز قول المؤمن فيخلي سبيله ".
ونقله عنه في " الوسائل " ج 11 ص 525.