بقلبه ولسانه ويده، فمن لم يقدر على اصطناع المعروف بيده فبقلبه ولسانه، فمن لم يقدر عليه بلسانه فلينوه بقلبه ".
ونقله عنه في " المستدرك " ج 2 ص 393.
ورواه في " أمالي الطوسي ": ج 1 ص 311 جزء 11 عن أبيه، عن الحسين ابن عبيد الله الغضائري، عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري، عن محمد بن همام، عن علي بن الحسين الهمداني، عن محمد بن خالد البرقي، عن أبي قتادة القمي قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): " أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة، لأنهم في الآخرة ترجح لهم الحسنات فيجودون بها على أهل المعاصي ".
ونقله عنه في " البحار " ج 71 ص 412، وفي " المستدرك " ج 2 ص 396.
ورواه في " فقه الرضا " (عليه السلام) ص 373 قال:
" أروي عن العالم أنه قال: أهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة، لأن الله عز وجل يقول لهم: قد غفرت لكم ذنوبكم تفضلا عليكم، لأنكم كنتم أهل المعروف في الدنيا وبقيت حسناتكم فهبوها لمن تشاؤون، فتكونوا بها أهل المعروف في الآخرة، وقال: إن لله عبادا يفزع العباد إليهم في حوائجهم، أولئك الآمنون، كل معروف صدقة، فقلت له: يا ابن رسول الله وإن كان غنيا؟
فقال: وإن كان غنيا ".
ونقله عنه في " البحار " ج 71 ص 412، و " المستدرك " ج 2 ص 396.
32 - فقه الرضا ص 371:
" وأوري: المعروف كاسمه، وليس شئ أفضل منه إلا ثوابه، وهو هدية من الله إلى عبده المؤمن، وليس كل من يحب أن يصنع المعروف إلى الناس يصنعه، ولا كل من رغب فيه يقدر عليه، ولا كل من يقدر عليه يؤذن له فيه، فإذا من الله على العبد المؤمن جمع الله له الرغبة والقدرة والإذن، فهناك تجب السعادة ".
ونقله عنه في " البحار " ج 71 ص 412، و " المستدرك " ج 2 ص 396،