2 - ومنهم جار الله أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري الحنفي، المتوفى في سنة 538 في كتابه " ربيع الأبرار ": ص 209 مخطوط:
قال عبد الله بن عباس: مرض الحسن والحسين (عليهما السلام) وهما صبيان، فعادهما رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ومعه أبو بكر وعمر، فقال عمر: يا أبا الحسن لو نذرت في ابنيك نذرا إن الله عافاهما، فقال: أصوم ثلاثة أيام شكرا لله، وكذلك قالت فاطمة، وقال الصبيان: نحن أيضا نصوم ثلاثة أيام، وقالت جاريتهم فضة: فألبسهما الله عافيته، فأصبحوا صياما وليس عندهم طعام، فانطلق علي إلى جار له يهودي اسمه شمعون فأخذ منه جزة صوف فغزلتها له فاطمة صلوات الله عليها بثلاثة أصوع شعير، فكلما قدموا فطورهم جاء مسكين فآثروه به، فبقوا جياعا ليالي صومهم حتى نزلت: * (ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا) *.
3 - ومنهم الحافظ أبو محمد البغوي الشافعي في تفسيره " معالم التنزيل ":
ج 7 ص 159 ط القاهرة:
روي عن مجاهد وعطاء عن ابن عباس نزول الآية في علي وأهل بيته.
4 - ومنهم كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي في " مطالب السؤول ":
ص 31 ط طهران:
روى نزول قوله تعالى: * (ويطعمون...) * الخ في علي وفاطمة والحسنين.
5 - ومنهم الحافظ ابن حجر العسقلاني في " الإصابة ": ج 4 ص 376 ط دار الكتب المصرية:
روى الحديث من طريق الثعلبي عن عبد الله بن عبد الوهاب بعين ما تقدم عن " أسد الغابة " إلى قوله: " فضة النوبية "، واكتفى في ذكر الباقي بقوله:
" الحديث ".
6 - ومنهم سبط ابن الجوزي في " التذكرة ": ص 322 ط الغري قال:
قال علماء التأويل: فيهم نزل قوله تعالى: * (يوفون بالنذر ويخافون يوما كان