يحمل في الحشر إلى الجحيم * شرابه الصديد والحميم ومن يجود اليوم في النعيم * شرابه الرحيق والتسنيم فقالت فاطمة (عليها السلام):
إني لأعطيه ولا أبالي * وأوثر الله على عيالي أمسوا جياعا وهم أشبالي وفي الليلة الثالثة:
فاطم يا بنت النبي أحمد * بنت نبي سيد مؤسد مني على أسيرنا المقيد * من يطعم اليوم يجده في الغد عند العلي الماجد الممجد * من يزرع الخير سوف يحصد فقالت فاطمة (عليها السلام):
لم يبق عندي اليوم غير صاع * قد مجلت كفي مع الذراع ابناي والله من الجياع * أبوهما للخير ذو اصطناع وذكر في آخر الحديث: ثم رفعوا الطعام وأعطوه للأسير، فلما كان اليوم الرابع دخل علي (عليه السلام) على النبي (صلى الله عليه وآله) يحمل ابنيه كالفرخين، فلما رآهما رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: " وأين ابنتي؟ "، قال: " في محرابها "، فقام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فدخل عليها، ولقد لصق [بطنها] بظهرها وغارت عيناها من شدة الجوع، فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): " وا غوثاه بالله، آل محمد يموتون جوعا "، فهبط جبرئيل وهو يقرأ.
* (يوفون بالنذر) * الآية.
7 - ومنهم، الخطيب الخوارزمي في " المناقب ": ص 179 - ص 180 ط تبريز قال:
وأخبرني الشيخ الإمام أبو محمد العباس بن محمد بن أبي منصور الفضاري الطوسي فيما كتب إلي من نيسابور، أخبرني القاضي أبو سعيد محمد بن سعيد بن محمد بن الفرج، أخبرني الإمام أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي،