الرب من فعلكم البارحة " اقرأ: * (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة) * أي مجاعة * (ومن يوق شح نفسه) * يعني عليا وفاطمة والحسن والحسين * (فأولئك هم المفلحون) *.
ونقله عنه في " مستدرك الوسائل " ج 1 ص 540.
2 - مناقب ابن شهرآشوب ج 2 ص 76:
محمد بن الصمة، عن أبيه، عن عمه قال: رأيت في المدينة رجلا على ظهره قربة وفي يده صحفة (1) يقول: اللهم ولي المؤمنين وإله المؤمنين وجار المؤمنين، اقبل قرباني الليلة، فما أمسيت أملك سوى ما في صحفتي وغير ما يواريني، فإنك تعلم أني منعته نفسي مع شده سغبي في طلب القربة إليك غنما، اللهم فلا تخلق (2) وجهي، ولا ترد دعوتي، فأتيته حتى عرفته، فإذا هو علي بن أبي طالب، فأتى رجلا فأطعمه.
ونقله عنه في " مستدرك الوسائل " ج 1 ص 540.
3 - مستدرك الوسائل ج 1 ص 540:
الشيخ أبو الفتوح في تفسيره، عن شقيق بن سلمة، عن عبد الله بن مسعود، قال: صلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) ليلة صلاة العشاء، فقام رجل من بين الصف فقال: يا معاشر المهاجرين والأنصار، أنا رجل غريب فقير، وأسألكم في مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأطعموني، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " أيها الحبيب لا تذكر الغربة فقد قطعت نياط قلبي، أما الغرباء فأربعة " قالوا: يا رسول الله من هم؟ قال: " مسجد ظهراني قوم لا يصلون فيه، وقرآن في أيدي قوم لا يقرأون فيه، وعالم بين قوم لا يعرفون حاله ولا يتفقدونه، وأسير في بلاد الروم بين كفار لا يعرفون الله "، ثم قال (صلى الله عليه وآله):