22 - " فضائل العترة " كما في " البحار ": ج 9 ص 92 إلى غير ذلك من كتب أهل السنة.
الثالث:
ما رواه أهل السنة أيضا، منهم ابن أبي الحديد في " شرح النهج ": ج 1 ص 7 ط القاهرة قال:
روي عنه أنه كان يسقي بيده لنخل قوم من يهود المدينة حتى مجلت (1) يده، ويتصدق بالأجرة ويشد على بطنه حجرا.
الرابع:
ما رواه أهل السنة أيضا، منهم محب الدين الطبري في " ذخائر العقبى ":
ص 45 ط مكتبة القدسي بمصر قال:
عن أبي سعيد قال: قال علي (عليه السلام) لفاطمة: " يا فاطمة هل عندك من شئ تغدينيه "، قالت: " لا والذي أكرم أبي بالنبوة، ما أصبح عندي شئ أغديكه، ولا أكلنا بعدك شيئا، ولا كان لنا شئ بعدك منذ يومين أوثرك به على بطني وعلى ابني هذين " قال: " يا فاطمة، ألا أعلمتيني حتى أبغيكم شيئا "، قالت: " إني أستحي من الله أن أكلفك ما لا تقدر عليه "، فخرج من عندها واثقا بالله حسن الظن به، فاستقرض دينارا، فبينا الدينار في يده أراد أن يبتاع لهم ما يصلح لهم إذ عرض له المقداد في يوم شديد الحر، قد لوحته الشمس من فوقه، وآذته من تحته، فلما رآه أنكره، فقال: " يا مقداد ما أزعجك من رحلك هذه الساعة "، قال: يا أبا حسن، خل سبيلي ولا تسألني عما ورائي، وقال: " يا ابن أخي، إنه لا يحل لك أن تكتمني حالك "، قال: أما إذا أبيت فوالذي أكرم محمدا بالنبوة، ما أزعجني من رحلي إلا