باعمال صالحة لتتعلم المرأة بسكوت في كل خضوع ولكن لست آذن للمرأة أن تعلم ولا تتسلط على الرجال بل تكون في سكوت، لان آدم جبل أولا ثم حوى، وآدم لم يغو لكن المرأة أغويت فحصلت في التعدي).
ويفهم من تلك الوصية ان الرجل قوام على المرأة كما هو ناموس جميع الشرائع، وكما في قول بولس أيضا في الأصحاح الحادي عشر:
(الرجل رأس المرأة) ونرى الآن بالعكس فان نساء المسيحيين هن القوامات على الرجال فكأنهم تحالفوا واتفقوا على مخالفة أحكام التوراة والإنجيل، وقد كتب بولس برسالته الثانية إلى تيموثاوس ما خلاصته: (ستأتي أزمنة رؤساء الملة يدخلون البيوت، ويسبون نسيات محملات خطايا منساقات بشهوات مختلفة يتعلمن في كل حين، ولا يستطعن أن يقبلن إلى معرفة الحق أبدا) فمن أمعن النظر في مثل ذلك يعلم أن بولس أصاب المرمى، والتوراة والإنجيل مملوأتان من ذلك، وفي رسائل بطرس يعلن بفساد أخلاق الأمة عن عوائدها القديمة.
فإذا من الغريب اعتراض المسيحيين على المسلمين في أمر الحجاب. وقولهم أن أمر امتناع النساء عن اختلاطهن بالرجال توحش مخالف لأمر الله وظلم لهم مع أن نساء المسلمين تقدم عنهن انهن يعلمن ان ذلك الحجاب من الأوامر الإلهية، ولو أنصف المسيحيون لوجدوا نساء المسلمين قد تمسكن باجراء أوامر التوراة، والإنجيل، والقرآن