الجموع من أورشليم وبلاد الساحل، وهو من الاختلاف البينة يا أيها المسيحي أنت ترى التغيير والتحريف، فهل بعد هذا التحريف والمناقضات يقال لهذه الكتب الموجودة بأيديكم أنها مقدسة من التحريف؟ استغفر الله بل هي أقاويل، وتصانيف ابتدعها المترجمون ومن تابعهم من الرهبان الذين تجمعوا في القسطنطينية ورومية وبيروت كما هو مسطور في كتب التاريخ، وأنت تناضل عنها بأنها كلام الله المنزه عن التحريف، والغلط والتناقض.
(٢٦)