علي! أأخذت فيئك (فدك)؟! أغصبتك حقك؟! أفعلت كذا؟! أفعلت كذا؟! وعد الأشياء مما يزعم الروافض: أن الشيخين فعلاها في حق فاطمة قال: فضج المجلس بالبكاء من الرافضة الحاضرين.
توفي في صفر سنة ست وتسعين وخمس مئة " (1).
59 - وروى ابن سعد، بسنده عن سلمى، قالت: مرضت فاطمة بنت رسول الله عندنا، فلما كان اليوم الذي توفيت فيه، خرج علي، قالت لي: يا أمة، اسكبي لي غسلا.
فسكبت لها، فاغتسلت كأحسن ما كانت تغتسل، ثم قالت:
ائتيني بثيابي الجدد.
فأتيتها بها، فلبستها ثم قالت: اجعلي فراشي وسط البيت.
فجعلته، فاضطجعت عليه، واستقبلت القبلة، ثم قالت لي: يا أمة، إني مقبوضة الساعة، وقد اغتسلت، فلا يكشفن أحد لي كتفا.
قالت: فماتت. فجاء علي، فأخبرته، فقال: لا والله، لا يكشف لها أحد كتفا.
فاحتملها، فدفنها بغسلها ذلك " (2).
60 - وفي نص آخر: أنه حين بويع لأبي بكر كان علي والزبير يدخلون على فاطمة (ع) ويشاورونها، ويرتجعون في أمرهم، فبلغ ذلك