اغتصبت بطريقة العنف الذي تجلى بالهجوم على بيت فاطمة وكسر بابها، واستخراج علي (ع) ليبايع مقهورا. ومعروف: أن أعظم خلاف بين الأمة هو خلاف الإمامة، إذ ما سل سيف في الإسلام على قاعدة دينية مثل ما سل على الإمامة في كل زمان، على حد تعبير الشهرستاني وغيره.
ما روي عن الإمام علي (ع):
6 - روى سليم بن قيس: أن عمر بن الخطاب أغرم جميع عماله أنصاف أموالهم، ولم يغرم قنفذ العدوي شيئا - وكان من عماله - ورد عليه ما أخذ منه، وهو عشرون ألف درهم، ولم يأخذ منه عشره، ولا نصف عشره.
قال أبان: قال سليم: فلقيت عليا، صلوات الله عليه وآله، فسألته عما صنع عمر!!
فقال: هل تدري لم كف عن قنفذ، ولم يغرمه شيئا؟!
قلت: لا.
قال: لأنه هو الذي ضرب فاطمة صلوات الله عليها بالسوط حين جاءت لتحول بيني وبينهم، فماتت صلوات الله عليها، وإن أثر السوط لفي عضدها مثل الدملج (1).
7 - قال أبان: قال سليم: انتهيت إلى حلقة في مسجد رسول