27 - وكان علي (عليه السلام) في بيت أم سلمة، فأتى علي، فدق الباب دقا خفيفا، فعرف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دقه، وأنكرته أم سلمة، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
قومي فافتحي له الباب الخ.. (1).
الباب المقفل:
قال البياضي رحمه الله: " ثم احتجوا بسكوت علي وغيره على عمر. وبدفن أبي بكر في الحجرة، وقد كانت مقفولة، ففتحت من غير فتح. وسمع فيها صوت أدخلوا الحبيب على الحبيب " (2).
فتح القفل وبقاء الباب مغلقا:
وقد صرحت بعض النصوص بفتح الباب بمعنى فتح قفله، مع بقائه مغلقا، حتى يفتحه فاتح آخر.
فقد روي عن علي (عليه السلام)، أنه قال وهو يتحدث عن رسول الله (ص):
" كأني معه الآن، وهو يقول في بيت أم سلمة ذلك; فقال لها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): قومي فافتحي " الباب " فقالت:
يا رسول الله، من هذا الذي بلغ من خطره ما أفتح له الباب، وقد نزل فينا قرآن بالأمس يقول الله عز وجل: * (وإذا سألتموهن متاعا