38 - وقال: " روي أنه (ع) ما خرج من بيته حتى أحرق بابه، وجر إلى البيعة كرها (1) ".
39 - وروي أن عمر قال لعلي: بايع.
قال: فإن لم (كذا).
قال: ضربنا عنقك.
ودون هذا إكراه شرعا، وعقلا " (2).
40 - ذكر صاحب كتاب الدولتين: أن عمر أخذ نارا وراح إلى بيت فاطمة، فخرجت فاطمة، فقال: قولي لعلي والعباس أن يخرجا، وإلا أحرق البيت ".
ولا شك أنه إذا أكره كان الإكراه مجيزا للفعل.. الخ " (3).
41 - وقال السيد تاج الدين بن علي بن أحمد الحسيني العاملي:
" فلما نظر (عليه السلام) إلى قلة العدد وخذلة الناصر جلس في منزله، فجمع عمر بن الخطاب جماعة وأتى بهم إلى منزل علي عليه السلام، فوجدوا الباب مغلقا، فلم يجبهم أحد، فاستدعى عمر بحطب وقال: والله لئن لم تفتحوا لنحرقنه بالنار.
فلما سمعت فاطمة عليها السلام ذلك خرجت وفتحت الباب، فدفعه عمر فاختفت هي من وراء الباب، فعصرها بالباب فكان