خلف الباب:
1 - وجاء في رواية سليم بن قيس قوله " حتى انتهى إلى باب علي، وفاطمة قاعدة خلف الباب (1) ". وسيأتي ذلك في الفصل التالي.
2 - وقد تقدم حديث مناجاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لفاطمة في الليلة التي قبض (صلى الله عليه وآله وسلم) في صبيحتها:
وقد جاء فيه " فلما طال ذلك خرج علي، والحسن، والحسين، وأقاموا بالباب، والناس خلف الباب " (2).
إلا أن يقال: المراد: أن الناس كانوا في الجهة الأخرى من فتحة الباب، لا أنهم كانوا خلف مصراع الباب المغلق..
حرك الباب:
1 - وفي حديث أبي موسى حين جعل نفسه بوابا لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، حين تبعه إلى بئر أريس، يقول أبو موسى:
"... فإذا إنسان يحرك الباب. فقلت: من هذا؟
فقال: عمر بن الخطاب.