قبرها، بحيث أنهم إلى الآن مختلفون في موضعه.. ".
إلى أن قال رحمه الله وهو يتحدث عن بعضهم الذي لم يمكنه إنكار أصل القضية:
" أسقط من بعض ما نقله ما كان صريحا في دوام غضبها. بل موه في النقل بذكر ما يشعر بعدم الغضب، غفلة منه عن أن مثل هذا لا ينفع في مقابل تلك المعارضات القوية كثرة، وسندا، ودلالة..
الخ " (1).
وقال رحمه الله:
".. إن الذي يظهر من روايات القوم، التي نقلناها من كتبهم، موافقة لما روي عن ذريتها الأئمة وغيرهم هو أن أسباب الأذية لم تكن شيئا واحدا. بل كانت متعددة، تواترت منهم عليها من حين وفاة أبيها (صلى الله عليه وآله) إلى أن توفيت هي: من الهجوم على بابها، بل على داخل بيتها بغير إذنها، وسائر ما ذكرناه، حتى لو فرضنا أنه لم يصدر منهم غير محض إظهار الإهانة يوم مطالبة علي للبيعة الخ.. " (2).
22 - الخواجوئي المازندراني (ت 1173 ه).
وقال الفاضل المحقق الخواجوئي المازندراني في رسالته " طريق الإرشاد "، وهو من أكابر علماء الإمامية في عصره:
" وأما إيذاؤهم فاطمة (عليها السلام)، فمشهور، وفي كتب