فارتقى بنا إلى علية، فأخذ المفتاح من حجزته، ففتح الخ.. (1).
2 - ويؤيد ذلك: ما روي عن علي (عليه السلام) أنه قال في خطبة له: " قد أعدوا لكل حق باطلا، ولكل قائم مائلا، ولكل حي قاتلا، ولكل باب مفتاحا، ولكل ليل مصباحا (2). ".
وهو عليه السلام إنما يتحدث مع الناس بما يعرفونه ويألفونه. مما كان في عهده وقبله إلى زمن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
3 - ويؤيد ذلك أيضا: أنه حين كلم علي (ع) طلحة في أمر عثمان: انصرف علي (ع) إلى بيت المال، فأمر بفتحه، فلم يجدوا المفتاح، فكسر الباب، وفرق ما فيه على الناس، فانصرفوا من عند طلحة حتى بقي وحده، فسر عثمان بذلك (3).
رتاج الباب:
عن عبد الله بن الحارث: أن عليا لما قبض النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قام فارتج الباب.
قال: فجاء العباس معه بنو عبد المطلب، فقاموا على الباب الخ.. (4).