دونه، وأسرع أبو بكر وعمر، وأبو عبيدة إلى سقيفة بني ساعدة الخ.. " (1).
17 - وفي حديث عيادة النبي (ص) ومن معه لها (ع) قال:
" فقام فمشى حتى انتهى إلى الباب، والباب عليها مصفق، قال: فنادى الخ.. " (2).
والنصوص التي تضمنت تعابير من هذا النوع كثيرة لا مجال لاستقصائها، وما ذكرناه يكفي للإقناع، والله هو المسدد، والهادي.
رددت باب الحجرة بيدي:
وقد جاء في بعض النصوص عبارة: " رددت باب الحجرة بيدي " ولو كانت الأبواب تستر بمسوح الشعر، لكان عليه أن يقول:
رددت الستر.
فإن الستر لا يقال له: باب. والنص الذي نشير إليه هو التالي:
عن سلمان الفارسي، أن فاطمة (عليها السلام) قالت له:
" كنت بالأمس جالسة في صحن الحجرة، شديدة الغم على النبي، وأندبه. وكنت رددت باب الحجرة بيدي، إذ انفتح الباب ودخل علي ثلاث جواري، لم أر كحسنهن... الخ (3).