فيه; فلا يعقل أن يدس فيه ما يعلم معه عدم صحة الخبر، خصوصا في الأمور العادية التي لا يستريب فيها أحد.
فتح الباب:
وإذا جاء التعبير ب " فتح الباب " ونحوه واحتاج الباب إلى من يفتحه في وجه الطارق فإن ذلك إنما يكون من المواد الصلبة التي لا يقدر الطارق على إزاحتها من طريقه، إذ لو كان الباب مستورا بالمسوح، فيكفي أن يقال للطارق: أدخل، فيزيح الستار ويدخل.
ونحن نجد في النصوص ما يؤكد على الحاجة إلى فتح الباب للطارقين.
كما أن استعمال كلمة " فتح " يشير إلى أن الباب ليس من قبيل الستائر والمسوح، وإلا لكان التعبير ب " أزاح الستار عن الباب " هو الأصوب والأنسب، فلنلاحظ إذن النصوص التالية:
1 - تقدم عن سويد بن غفلة أنه، قال: أصابت عليا شدة، فأتت فاطمة (ع) ليلا رسول الله (ص); فدقت الباب. فقال: أسمع حس حبيبتي بالباب، يا أم أيمن قومي وانظري، ففتحت لها الباب الخ.. (1) ".
2 - وفي حديث آخر أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال لأنس: افتح له. فدخل (2).