شرحبيل، عن أم الفضل بنت العباس، قالت:
لما ثقل رسول الله (ص) في مرضه الذي توفي فيه، أفاق ونحن نبكي، فقال: ما الذي يبكيكم؟ قلنا: يا رسول الله نبكي لغير خصلة نبكي لفراقك إيانا، ولانقطاع خبر السماء عنا، ونبكي الأمة من بعدك.
فقال: (صلى الله عليه وآله وسلم): أما إنكم المقهورون والمستضعفون من بعدي (1).
ما روي في الكتب المقدسة:
1 - أبو بكر الشيرازي فيما نزل من القرآن في أمير المؤمنين (ع)، عن مقاتل، عن عطاء في قوله تعالى: * (ولقد آتينا موسى الكتاب) *.
كان في التوراة: يا موسى إني اخترتك واخترت لك وزيرا هو أخوك - يعني هارون - لأبيك وأمك، كما اخترت لمحمد إليا، هو أخوه، ووزيره ووصيه، والخليفة من بعده طوبى لكما من أخوين، وطوبى لهما من أخوين، إليا أبو السبطين الحسن والحسين، ومحسن الثالث من ولده كما جعلت لأخيك هارون شبرا وشبيرا ومشبرا (2).