توضيح ضروري:
وهذه الرواية قد أوضحت بما لا مجال معه للشك: أن فتح أم سلمة للباب إنما هو بإزالة المانع القوي، لا بمجرد إزاحة الستار، ولذا فإن فتحها للباب لم يغن عليا عن فتحه أيضا حيث قال (ص) لها: إن فتحها الباب له لا يعني أنه سيفتحه وسيراها، بل هو سوف يحتفظ به مغلقا، حتى يغيب عنه الوطء. ومعنى ذلك: أن أم سلمة إنما أزالت القفل عن الباب الذي بقي مغلقا إلى أن غاب عنه الوطء ففتحه علي عندها، ودخل الدار.
كسر الباب:
وقد تحدثت بعض النصوص عن كسر الباب أو غلقه، فهي تقول:
1 - سأل عمر عن قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في الفتنة التي تموج كموج البحر فقال له حذيفة: ما لك ولها يا أمير المؤمنين. إن بينك وبينها بابا مغلقا.
قال: فيكسر الباب أو يفتح؟.
قال: لا، بل يكسر.
قال: ذاك أجدر أن لا يغلق.
قلنا لحذيفة: أكان عمر يعلم من الباب.
قال نعم، كما يعلم أن دون غد الليلة، إني حدثته حديثا ليس