وقال " موسى بن عقبة في مغازيه: عن سعد بن إبراهيم، حدثني أبي: أن أباه عبد الرحمن بن عوف كان مع عمر، وأن محمد بن مسلمة كسر سيف الزبير. ثم خطب أبو بكر واعتذر إلى الناس (1).
66 - وقال ابن الشحنة بعد أن ذكر أسماء الذين امتنعوا عن بيعة أبي بكر... ومالوا مع علي بن أبي طالب.
" ثم إن عمر جاء إلى بيت فاطمة ليحرقه على من فيه، فلقيته فاطمة، فقال: أدخلوا فيما دخلت فيه الأمة. قال ابن واصل: فخرج علي إلى أبي بكر وبايعه. وقالت عائشة لم يبايع علي أبا بكر حتى ماتت فاطمة الخ " (2).
67 - قال ابن عبد ربه وكان معتزليا، ورواه البلاذري وغيره:
" أما علي والعباس والزبير، فقعدوا في بيت فاطمة، حتى بعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليخرجهم من بيت فاطمة، وقال له: إن أبوا فقاتلهم.
فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار، فلقيته فاطمة، فقالت: يا ابن الخطاب، أجئت لتحرق دارنا؟! أو قالت: أتراك محرقا علي بابي؟! أو بيتي؟!
قال: نعم، أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأمة الخ..
أو قال: نعم، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك. وجاء علي