وأما حديث الاحراق، والضرب، وإجهاض الجنين، فبعضه مروي عنكم، وهو العزم على الإحراق، رواه الطبري، والواقدي، وابن قتيبة " (1).
15 - المحقق الكركي (ت 940 ه).
وقال المحقق الكركي: " والطلب إلى البيعة بالإهانة والتهديد بتحريق البيت، وجمع الحطب عند الباب، وإسقاط فاطمة محسنا، ولذا ذكروا - كما رواه أصحابنا - إغراء للباقين بالظلم لهم والانتقام منهم (2).
وقال: " فضلا عن الزامهم له (ع) بها، والتشديد عليه، والتهديد بتحريق البيت، وجمع الحطب عند الباب، كما رواه المحدثون والمؤرخون، مثل الواقدي وغيره " (3).
وقال أيضا: " إنه قد روى نقلة الأخبار، ومدونوا التواريخ، ومن تصفح كتب السير علم صحة ذلك: أن عمر لما بايع صاحبه، وتخلف علي (ع) عن البيعة جاء إلى بيت فاطمة (ع) لطلب علي إلى البيعة، وتكلم بكلمات غليظة، وأمر بالحطب ليحرق البيت على من فيه، وقد كان فيه أمير المؤمنين (ع) وزوجته وأبناؤه وممن انحاز إليهم الزبير، وجماعة من بني هاشم " (4).