شق الباب:
والباب الذي يكون له شق هو - عادة - ذلك الباب المصنوع من خشب أو من سعف النخل، أو نحو ذلك. وقد ورد التعبير ب " شق الباب " في بعض النصوص التي تتحدث عن زمن النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم)، وذلك مثل:
1 - ما روي عن الإمام الصادق (عليه السلام)، عن علي أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه، أنه قال: ".. بينا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في بعض حجر نسائه، وبيده مدراة، فاطلع رجل من شق الباب، فقال له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لو كنت قريبا منك، لفقأت بها عينك (1) ".
وعند الكليني: " اطلع رجل على النبي من الجريد (2) ".
2 - عن عائشة: لما جاء نعي جعفر وابن رواحة جلس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يعرف في وجهه الحزن، وأنا أطلع من شق الباب، فأتاه رجل: فقال يا رسول الله الخ.. (3).
3 - عن أم أيمن، قالت: حضرت ذات يوم إلى منزل سيدتي ومولاتي فاطمة (ع)... فأتيت إلى باب دارها وإذا أنا بالباب مغلق، فنظرت من شقوق الباب وإذ بفاطمة نائمة عند الرحى، ورأيت الرحى تطحن البر، وتدور الخ.. (4).