فبايع (1).
68 - وقال ابن جرير: حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا جرير، عن مغيرة، عن زياد بن كليب، قال: أتى عمر بن الخطاب منزل علي، وفيه طلحة والزبير، ورجال من المهاجرين، فقال: والله، لأحرقن عليكم، أو لتخرجن إلى البيعة.
فخرج عليه الزبير مصلتا بالسيف، فعثر، فسقط السيف من يده، فوثبوا عليه، فأخذوه (2).
69 - وفي نص آخر له، قال: " وتخلف علي والزبير، واخترط الزبير سيفه، وقال: لا أغمده، حتى يبايع علي، فبلغ ذلك أبا بكر وعمر، فقال عمر: خذوا سيف الزبير، فاضربوا به الحجر.