التقام الأبواب:
وذكر في جملة معجزات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم):
أنه (ص) قد أخبر البعض بتحول بعض الجذوع إلى أفاعي، وقد حصل ذلك بالفعل: ".. فلما وصلت إليهم كفت عنهم، وعدلت إلى ما في الدار من حباب، وجرار، وكيزان، وصلايات، وكراسي، وخشب، وسلاليم، وأبواب، فالتقمتها، وأكلتها (1) ".
ونتوقف في هذا الفصل عند هذا الحد، لنكمل في الفصل التالي استعراض النصوص التي دلت على وجود باب لخصوص بيت الزهراء (عليها السلام) حاول البعض إحراقه وكسره فإلى الفصل التالي، وما فيه من مطالب هامة ومثيرة.
خلاصات مما تقدم:
ونحن نورد هنا ثبتا بقسم من التعابير التي استخدمت في النصوص التي عرضناها فيما سبق. وذلك على النحو التالي:
- كان باب بيت عائشة من عرعر أو ساج.
- وبابها من جريد النخل.
- قلت: مصراعا أو مصراعين. قال: كان باب واحد.
- كان بمصراع واحد.