المسلمين لحرمة زوجها، فتطايرت الرؤوس والأكف حولها. وما فعل بفاطمة من النكير أعظم من عقر البعير، فكيف لم يتحم المسلمون لها " (1).
وقال: " طلب هو وعمر إحراق بيت أمير المؤمنين (ع) لما امتنع هو وجماعة من البيعة. ذكره الواقدي في روايته، والطبري في تاريخه، ونحوه ذكر ابن عبد ربه " (2).
14 - الغروي والهروي.
وقال الفقيه المتكلم، محمد بن علي ابن أبي جمهور الأحسائي في مناظرته مع الفاضل الهروي، والتي جرت سنة 878 ه. وهي مناظرة مشهورة بين الطائفة (3).
" وأراد إحراق بيت فاطمة لما امتنع علي، وبعض بني هاشم من البيعة، وضغطها بالباب حتى أجهضت جنينا.
وضربها قنفذ بالسيف عن أمره حتى أنها ماتت، وألم السياط وأثرها بجنبها، وغير ذلك من الأشياء المنكرة.
فقال: إن ذلك من رواياتكم وطرقكم، فلا يقوم بها حجة على غيركم.
فقلت: أما الإرث... إلى أن قال: