الأبواب في مكة في عصر النبوة:
لقد كانت مكة حرما آمنا: ويبدو أنه لما دخلها النبي (ص) في عام الفتح سنة ثمان للهجرة نهى الناس عن اتخاذ الأبواب لبيوتها، وعمل الناس بمقتضى هذا النهي، حتى نقضه معاوية.
يقول النص:
1 - عن أبي عبد الله (ع): أن معاوية أول من علق على بابه مصراعين بمكة، وأول من جعل لدور مكة أبوابا (1). والنصوص الدالة على ذلك عديدة (2).
2 - وعنه (ع)، عن أبيه، عن علي (ع): إن رسول الله (ص) نهى أهل مكة أن يؤاجروا دورهم، وأن يغلقوا عليها بابا. وقال: سواء العاكف فيه والباد.
قال: وفعل ذلك أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي (ع) حتى كان في زمن معاوية (3).