وقال: " ولو أن رسول الله أوصى لهما بالأمر، ونص عليهما بالإمامة لما جاز لهما عقوبة الممتنع من البيعة بالتحريق، وكان من أداني القوم وأصاغرهم، فكيف وهما إنما يدعيان الخلافة الخ.. " (1).
16 - ابن مخدوم (ت 976 ه).
وقال العالم الخبير أبو الفتح ابن مخدوم العربشاهي في شرحه للباب الحادي عشر في مقام الايراد على خلافة أبي بكر:
".. وأيضا بعث إلى بيت أمير المؤمنين (ع) لما امتنع عن البيعة، فأضرم فيه النار، وفيه سيدة نساء العالمين " (2).
17 - الشهيد القاضي التستري (ت 1019 ه).
وبعد أن ذكر الشهيد السعيد والمتكلم النحرير القاضي نور الله التستري بعض النصوص الدالة على سقوط الجنين. وإرادة إحراق بيت الزهراء، وغير ذلك: قال: ".. وما ظنك بأمر يدفع فيه صدور المهاجرين، وتكسر سيوفهم، وتشهر فيه السيوف على رؤوس المسلمين، ويقصد إحراق بيوت ساداتهم إلى غير ذلك.
وكيف لا يكون ذلك إكراها، لولا عمى الأفئدة، فإنها لا تعمى الأبصار، ولكن تعمى القلوب التي في الصدور الخ.. " (3).