هذا الفصل:
1 - إننا نريد في هذا الفصل أن نقدم مسردا عاما لمصادر بعض العناوين، التي قد يزعم البعض عدم عثوره عليها في المصادر المعتبرة، وقد يجعل من عدم تتبعه للمصادر، ذريعة للتشكيك في الحدث نفسه من الأساس.
2 - وهذا المسرد العام الذي نقدمه في نهاية هذه الجولة، لا يعني الاستقصاء والاستيعاب، وإنما هو قدر ضئيل جدا، لا مجال لأن يقاس بجميع ما يمكن الرجوع إليه، والاستفادة منه في هذا المجال.
والدليل على ذلك: أننا لو أردنا الاستفادة من كل ما توفر في مكتبتنا الخاصة فقط، فلربما يتضاعف العدد إلى أكثر من ذلك بكثير، فكيف لو أريد الرجوع إلى المكتبات الكبيرة الأخرى العامة، والمتنوعة؟! وكذلك الخاصة أيضا.
3 - قد راعينا في المصادر المذكورة أن تكون متنوعة إلى درجة كبيرة، فلم نعتمد فقط على الكتب الأربعة، المعتمدة لدى علمائنا وفقهائنا، وعلى المجاميع الحديثية الكبرى كالوسائل والبحار، بل تجد هذه الأحداث والأمور مذكورة في كتب ومؤلفات علمائنا وغيرهم على