أمك الخ.. (1).
4 - وقد كان لباب الكعبة حلقة أيضا، فروي أن النبي (ص) لما خرج من الكعبة أخذ بحلقة الباب، ثم قال الخ (2).
5 - وعن أسامة بن زيد أنه دخل هو ورسول الله (ص) بالبيت، فأمر بلالا فأجاف الباب، والبيت إذ ذاك على ستة أعمدة الخ (3).
خلاصات مما تقدم:
إذن، فقد نهى النبي (ص) أهل مكة عن اتخاذ الأبواب لبيوتهم، وعلم الناس بما طلبه منهم النبي، حتى جاء زمن معاوية، فكان أول من خالف النهي.
والظاهر: أنه (ص) قد نهى عن ذلك بعد فتح مكة، في أواخر حياته أما قبل ذلك، فقد كان لبيوت مكة أبواب.
ويدل على ذلك تعبيراتهم التالية:
- فأدخلتهما بيتا، وأغلقت عليهما بابا.
- استوثقوا مني ومن الباب بقفل.
- فإذا الباب قد تساقط ما عليه (أي سقط القفل).