ليس لبابه غلق:
وفي حديث: أن عمر جاء مع يرفأ إلى أبي الدرداء الذي ليس عنده سمار، ولا مصباح، وليس لبابه غلق.. فذهبا إليه فاستأذنا فقال:
أدخل.
فدفع الباب، فإذا ليس له غلق. فدخلنا إلى بيت مظلم..
الخ... (1).
والغلق، بفتحتين، المغلاق، وهو ما يغلق به الباب.
وهذا الحديث وإن كان يتحدث عن عمر، إلا أنه يدل على شيوع ذلك في عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذ لم يكن ثمة فارق كبير من حيث الزمن سوى سنوات يسيرة.
أجاف الباب:
أجاف الباب: رده (2). وقد ورد التعبير بهذه الكلمة في العديد من النصوص، فلاحظ ما يلي:
1 - عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في حديث: "...
وأجيفوا الأبواب، واذكروا اسم الله عليها، فإن الشيطان لا يفتح بابا أجيف، وذكر اسم الله عليه.. (3) ".