بكر: سمعت رسول الله (ص) يقول: لا يجوز الباب إلى المسجد.
فأمر بقلع باب بيتها، حتى يتركوا البيت، أو يسد الباب، ثم إنه ندم على كشف بيتها وقال: ليتني تركت بيت فاطمة ولم أكشفه، الخ... " (2).
ونقول: إن ندمه المذكور ليس لأجل هذا الكشف، بل على اقتحام بيتها يوم البيعة، ويشير إلى ذلك قوله في ذيل هذا الكلام: ولو كان أغلق على حرب.
23 - وذكر الطبرسي حديث الهجوم فقال في جملة رواية مفصلة:
فقام عثمان وعبد الرحمن بن عوف ومن معهما فبايعوا، وانصرف علي وبنو هاشم إلى منزل علي (ع) ومعهم الزبير.
قال: فذهب إليهم عمر في جماعة ممن بايع، فيهم أسيد بن الحضير وسلمة بن سلامة، فألفوهم مجتمعين، فقال لهم: بايعوا أبا بكر فقد بايعه الناس، فوثب الزبير إلى سيفه فقال (لهم) عمر: عليكم بالكلب (العقور) فاكفونا شره، فبادر سلمة بن سلامة فانتزع السيف من يده، فأخذه عمر فضرب به الأرض فكسره.
وأحدقوا بمن كان هناك من بني هاشم ومضوا بجماعتهم إلى أبي بكر، فلما حضروا قالوا: بايعوا أبا بكر، فقد بايعه (2)، الخ...
24 - وفي نص آخر ذكره الطبرسي أيضا يقول عن عمر:
فعرف أن جماعة في بيوت مستترون، (قال) فكان يقصدهم في جمع