حضرت وشاهدت.
فكتب: بعثا إلى علي فجيئ به ملببا، فلما حضر، قالا له: بايع.
قال: فإن لم أفعل؟
قالا: إذا تقتل.
قال: إذا تقتلون عبد الله وأخا رسول الله.
قالا: أما عبد الله فنعم، وأما أخو رسول الله فلا.
ثم قالا له: بايع.
قال: فإن لم أفعل.
قالا: إذا تقتل، وصغرا لك.
قال: إذا تقتلون عبد الله وأخا رسول الله:
قالا: أما عبد الله فنعم، وأما أخو رسول الله، فلا.
قال: فرجع يومئذ ولم يبايع، الخ... " (1).
18 - وقال عماد الدين الطبري. وهو من علماء القرن السابع ما ترجمته:
".. وفي هذه الأثناء وصل عمر مع أهل العناد والنفاق، وقال:
يا ابن أبي طالب، افتح الباب، وإلا أحرقت باب بيتك عليك.
قالت فاطمة: يا عمر، اتق الله في حرم رسول الله، لا تدخل، فإنه عليك حرام.