20 - وقال المقدس الأردبيلي (المتوفي سنة 993 ه.) وهو يتحدث عن عمر، ما ترجمته:
".. بأمر منه حملوا الحطب إلى بيت الزهراء ليحرقوه، وقد رأوا وعلموا أن فاطمة (ع) كانت جالسة خلف الباب وقد أمر عمر بضربها، وقد ضربها عمر نفسه على بطنها، وضربها غلامه بالسوط على كتفها، وكان ذلك سبب سقط جنينها، وبقي أثر ذلك بعد ذلك، ثم مرضت بسبب ذلك وماتت.
وقد كان ذلك كله بأمر منه. ولا ينكر أهل السنة ذلك. لكن بعضهم حاول أن يجيب عنه - كالقوشجي - فكانت أجوبة باردة وواهية " (1).
21 - قال الخواجوئي المازندراني:
" وفي رواية الكلبي عن ابن عباس.
وفي حديث الزهري: عن أبي إسحاق إبراهيم الثقفي، عن زائدة بن قدامة: أنه خرج عمر في نحو من ستين رجلا، فاستأذن الدخول عليهم، فلم يؤذن له، فشغب، وأجلب.
فخرج إليه الزبير مصلتا سيفا، ففر الثاني من بين يديه حسب عادته، وتبعه الزبير، فعثر بصخرة في طريقه، فسقط لوجهه، فنادى عمر: " دونكم الكلب. فأحاطوا به، وأخذ سلمة بن أسلم سيفه، فضربه على صخرة فكسره. فسيق إليه الزبير سوقا عنيفا، إلى أبي بكر، حتى بايع كرها.