فقال عمر: قم يا علي بن أبي طالب فبايع.
قال (ع): فإن لم أفعل؟
قال: " إذا والله نقتلك ".
واحتج عليهم علي (ع) ثلاث مرات، ثم مد يده من غير أن يفتح كفه، فضرب عليها أبو بكر. ورضي (منه) بذلك، ثم توجه إلى منزله وتبعه الناس " (1).
9 - ويقول سليم بن قيس أيضا:
قال ابن عباس: ثم إنهم تآمروا وتذاكروا فقالوا: " لا يستقيم لنا أمر ما دام هذا الرجل حيا "!
فقال أبو بكر: من لنا بقتله؟
فقال عمر: " خالد بن الوليد "! فأرسلا إليه فقالا: " يا خالد، ما رأيك في أمر نحملك عليه؟
قال: احملاني على ما شئتما، فوالله إن حملتماني على قتل ابن أبي طالب لفعلت.
فقالا: والله ما نريد غيره. قال: فإني له!
فقال أبو بكر: إذا قمنا في الصلاة صلاة الفجر فقم إلى جانبه ومعك السيف. فإذا سلمت فاضرب عنقه.