قال فأنشدك بالله أنت الذي قدمت بين يدي نجوى رسول الله صلى الله عليه وآلهصدقة (1)
(١) الرياض النضرة ج ٢ ص ٢٦٥ عن علي عليه السلام:
أنه قال: آية في كتاب الله عز وجل لم يعمل بها أحد بعدي: آية النجوى.
كان لي دينار فبعته بعشرة دراهم، فلما أردت أن أناجي رسول الله " ص " قدمت درهما، فنسختها الآية الأخرى (أأشفقتم - الآية) أخرجه ابن الجوزي في أسباب النزول قال الحافظ محمد بن أحمد بن جزي الكلبي في كتاب التسهيل لعلوم التنزيل ص ١٠٥ ج ٤:
روي أنه كان له دينارا فصرفه بعشرة دراهم وناجاه عشر مرات تصدق في كل مرة منها بدرهم وقيل بصدق في كل مرة بدينار. الخ.
وفي تفسير القرطبي ج ١٧ ص ٣٠٢ قال.
وقد روي عن مجاهد: إن أول من تصدق في ذلك علي بن أبي طالب رضي الله عنه وناجى الرسول صلى الله عليه وآله. روي أنه تصدق بخاتم. وذكر القشيري وقيره عن علي بن أبي طالب أنه قال: في كتاب الله آية ما عمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي، وهي:
(يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة) كان لي دينار فبعته، فكنت إذا ناجيت الرسول تصدقت بدرهم حتى نفد، فنسخت بالآية الأخرى (أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات). كذلك قال ابن عباس: نسخها الله بالآية التي بعدها.
وقال ابن عمر: لقد كانت لعلي رضي الله عنه ثلاث لو كانت لي واحدة منهن كانت أحب إلى من حمر النعم، تزويجه فاطمة، واعطائه الراية يوم خيبر، وآية النجوى.