قلت لها قولي لعلي: يخرج إلى بيعة أبي بكر فقد اجتمع عليه المسلمون فقالت - إن أمير المؤمنين (ع) مشغول.
فقلت: خلي عنك هذا وقولي له يخرج وإلا دخلنا عليه وأخرجناه كرها.
فخرجت فاطمة فوقفت من وراء الباب، فقالت: أيها الضالون المكذبون، ماذا تقولون؟ وأي شئ تريدون؟.
فقلت: يا فاطمة!
فقالت فاطمة: ما تشاء يا عمر؟!
فقلت: ما بال ابن عمك قد أوردك للجواب وجلس من وراء الحجاب؟.
فقالت لي: طغيانك - يا شقي - أخرجني وألزمك الحجة، وكل ضال غوي.
فقلت: دعي عنك الأباطيل وأساطير النساء وقولي لعلي يخرج.
فقالت: لا حب ولا كرامة (1)، أبحزب الشيطان تخوفني يا