".. وزاد على الجمهور: أن فاطمة (ع) أسقطت بعد النبي ذكرا. وكان سماه رسول الله (ص) محسنا.
وهذا شئ لم يوجد عند أحد من أهل النقل إلا عند ابن قتيبة " (1).
ولكن ما نذكره في هذه الفصول يدل على عدم صحة وعدم دقة عبارته الأخيرة، فهو موجود في عشرات المصادر والمراجع.
13 - وقال الشيخ المفيد:
" ولم يحضر دفن رسول الله كثير من الناس لما جرى بين المهاجرين والأنصار من التشاجر في أمر الخلافة. وفات أكثرهم الصلاة عليه.
وأصبحت فاطمة تنادي: واسوء صباحاه.
فسمعها الخليفة الثاني فقال لها:
" إن صباحك لصباح سوء " (2).
14 - وقال المفيد: قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا أحمد بن إدريس قال: محمد بن عبد الجبار عن القاسم بن محمد الرازي عن علي بن الهرمزان عن علي بن الحسين بن علي، عن أبيه الحسين (ع) قال:
لما مرضت فاطمة بنت النبي (ص) وصت إلى علي (ع) أن يكتم