عن هذه الآية: * (فيومئذ لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد) *، فأخبرني بأنك أنت هو.
فقال عمر: اسكت: أسكت الله نامتك، أيها العبد، يا ابن اللخناء!
فقال علي (ع): أقسمت عليك يا سلمان لما سكت.. الخ " (1).
8 - وفي نص آخر لسليم بن قيس يقول فيه:
فلم يبق إلا علي، وبنو هاشم، وأبو ذر، والمقداد، وسلمان، في أناس معهم يسير، قال عمر لأبي بكر: يا هذا، إن الناس أجمعين قد بايعوك ما خلا هذا الرجل وأهل بيته وهؤلاء النفر، فابعث إليه.
فبعث (إليه) ابن عم لعمر يقال له " قنفذ ". فقال (له: يا قنفذ)، انطلق إلى علي، فقل له: أجب خليفة رسول الله. فانطلق فأبلغه.
فقال علي (ع): " ما أسرع ما كذبتم على رسول الله (نكثتم) وارتددتم، والله ما استخلف رسول الله غيري. فارجع يا قنفذ فإنما أنت رسول، فقل له: قال لك علي والله ما استخلفك رسول الله، وإنك لتعلم من خليفة رسول الله ".
فأقبل قنفذ إلى أبي بكر فبلغه الرسالة، فقال أبو بكر: صدق