وروى ابن حزانة.. الخ " (1).
31 - وقال المجلسي عن عمر بن الخطاب: " قد استفاض في رواياتنا، بل في رواياتهم أيضا: أنه روع فاطمة (ع) حتى ألقت ما في بطنها.
وقد سبق في الروايات المتواترة، وسيأتي: أن إيذاءها صلوات الله عليها إيذاء للرسول وآذيا (2) عليا (ع). وقد تواتر في روايات الفريقين قول النبي (ص): من آذى عليا فقد آذاني. وقد قال الله تعالى: * (إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة، وأعد لهم عذابا مهينا) *.. (3).
32 - وقال المجلسي رحمه الله، وهو يشرح بعض الأدعية:
" إشارة إلى ما فعله الأول والثاني مع علي (ع)، وفاطمة (ع) من الايذاء. وأرادا إحراق بيت علي (ع) بالنار. وقاداه قهرا كالجمل المخشوش، وضغطا فاطمة (ع) في بابها حتى سقطت بمحسن، وأمرت أن تدفن ليلا لئلا يحضر الأول والثاني جنازتها وغير ذلك " (4).
33 - كما أن بعض المحدثين والمؤرخين من قدماء أصحابنا، قد عد من ألقابها (ع) لقب: " الشهيدة " (5).