التعليق: للرد والتفصيل يراجع كتاب: من عنده علم الكتاب؟ للشيخ جلال الدين الصغير.
251 - (وإذا وقع القول عليهم) وثبت الوعد الإلهي وجاء موعد القيامة واندفع الناس إلى الحشر ليواجهوا نتائج أعمالهم وربما كان المراد من العذاب الذي وعد الله المشركين أخرجت لهم دابة من الأرض تكلمهم وتصف لهم النتائج العملية لما عاشه الناس مع الأنبياء في ما أنزل الله عليهم من الرسالات. (من وحي القرآن 17: 244).
252 - عن آية: (دابة من الأرض) قال: وقد أفاض المفسرون كثيرا في الحديث عن الدابة (دابة من الأرض تكلمهم) في طبيعتها الإنسانية والحيوانية وفي صفاتها الغريبة وفي كيفية خروجها ومضمون كلامها مما لم يثبت به حجة قاطعة، وقد لاحظنا أن القرآن وضعها في موضع الإبهام، ولم يفصل أي شئ من هذه الأمور، فلنترك الخوض في ذلك كله، لأنه مما لا فائدة منه على مستوى النهج القرآني في مضمونه وإيحاءاته. (من وحي القرآن 17: 247).
التعليق: أهل البيت (ع) أجمعوا على أن دابة الأرض هي أمير المؤمنين (ع)، وكذا العديد من رواة القوم. فلم رفضها هو؟
253 - آية (أولي الأمر منكم) لا يرى تخصيصها بالمعصومين (ع). (من وحي القرآن 7: 325 - 326).
254 - التعليق: أورد بدلا عنها رواية عامية تشير إلى أن أولي الأمر كان منهم خالد بن الوليد. (من وحي القرآن 7: 319 - 320).
255 - آية (الراسخون في العلم) لا تشمل النبي والإمام فحسب بل تشمل كل من يفهم كتاب الله ودينه وشريعته وحقائق الحياة الدالة على وجوده وتوحيده وحركة الحكمة في تجربتهم العملية في الحياة، ويورد رواية عن ابن عباس يقول فيها: أنا من الراسخين في العلم. (من وحي القرآن 5: 240).
التعليق: أنظر التعليق والرد في كتاب الشيخ الصغير: الإمامة ذلك الثابت الإسلامي المقدس.
256 - وآية (ونريد أن نمن) لا تخص الإمام المنتظر (ع) فقط. (من وحي القرآن 16: 390 - 392).