التعليق: نلفت الانتباه هنا إلى وضع السمع في موضع مشابه إلى النظر وهي مخالفة عقائدية في التوحيد.
124 - لا نستبعد أن يسأل موسى هذا السؤال (سؤال الرؤية) فقد لا يكون قد مر في خاطره هذا التصور التفصيلي للذات الإلهية لأن الوحي لم يكن قد نزل عليه بذلك.
(من وحي القرآن 10: 238 ط. ج).
125 - لم يكن لدى موسى المجال الواسع للتأمل التفصيلي حول استحالة تجسد الله أو إمكانه لأن ذلك قد لا يكون مطروحا لدى موسى. (من وحي القرآن 10: 238 ط. ج).
126 - نحن نعرف تماما معنى التكامل التدريجي للتصور الإيماني في شخصية الرسول الفكرية. (من وحي القرآن 10: 238 ط. ج).
127 - من استبعد الرؤية الجسدية وقال بالرؤية القلبية محض استبعادات ذاتية. (من وحي القرآن 10: 238).
128 - ليس هناك مانع من إرادة النظر بالمعنى الحسي في ما طلبه موسى، بل هو الظاهر الواضح جدا في أجواء الآية من خلال التجربة التي قدمها الله أمامه. (من وحي القرآن 10: 239).
129 - شعر موسى بأنه قد تجاوز الحد في طلبه الرؤية سواء كان ذلك منطلقا من رغبة ذاتية يحس بها في نفسه. (من وحي القرآن 10: 240 ط. ج).
130 - في قوله: (قال سبحانك تبت إليك) أعلن موسى التوبة كتعبير عن الندم الروحي دون أن يكون في ذلك عصيان. (من وحي القرآن 10: 240 ط. ج).
131 - في قوله: (يا موسى إني اصطفيتك) أراد الله أن يحس موسى بمحبته ورعايته بعد الصدمة الشديدة التي واجهها في تجربة طلب الرؤية ليزول كل شئ سلبي من نفسه، وليعرف بأن الله لم يغضب عليه في ذلك. (من وحي القرآن 10: 241 ط. ج).
132 - وقد غضب لله على أخيه هارون. (من وحي القرآن 10: 250 ط. ج).
التعليق: هل يمكن القول بأن هارون قد أذنب حتى يغضب لله عليه؟ أم أن موسى جهل أن أخاه لم يخطئ؟! العجيب في الأمر أنه بعد كل ذلك والرجل يحدثك عن العصمة؟!
133 - نتصور أن موسى ينطلق من حالة غضب غير عقلانية. (فكر وثقافة بتأريخ 3 / 8 / 1996).