34 - التصور القرآني الصحيح الذي يؤكد نفي الفعلية لعلم الغيب من الناحية الوجودية بمعنى أن يكون مجهزا في تكوينه البشري بالقدرة الخاصة لعلم الغيب بحيث يتحرك نحوه في فعليته بشكل طبيعي، بل المسألة هي أن الله قد يطلعه على بعض غيبه مما يحتاجه في نبوته من أمور المستقبل ومن خفايا الأمور. (من وحي القرآن 9: 115).
35 - علم الأنبياء والأئمة من حيث علم الغيب ووعي الأشياء في الكون والحياة من المتحولات التي تتحرك في عالم النصوص الخاضعة في توثيقها ومدلولها للاجتهاد مما لم يكن صريحا بالمستوى الذي لا مجال لاحتمال الخلاف فيه، ولم يكن موثوقا بالدرجة التي لا يمكن الشك فيه. (المنهاج العدد الثاني ص 60، ومجلة المعارج العدد 28 - 31 ص 304).
36 - ليس بالضرورة أن يعلم النبي أصول الدين!!
فإبراهيم (في قصة الكوكب والقمر والشمس). كان توجهه نحوهما توجها روحيا وتأملهما بعمق صوفي، ينم عن خشوع ورهبة ووجل. (من وحي القرآن 9:
112 - 123).
التعليق: أنظر للتفصيل الفقرة المتعلقة بإبراهيم (ع) في ما يأتي ضمن مفردة الأنبياء (ع).
37 - وموسى حينما سأل ربه أن يراه كان سؤاله حقيقيا أيضا لأنه لم يكن آنذاك يعرف أن الله لا يرى لأن الوحي لم يبلغه بذلك!. (من وحي القرآن 10:
165 - 167).
التعليق: إذا كان كذلك وحملنا كل سؤال على نحو الحقيقة فسؤال الله سبحانه لعيسى (ع): (أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله) كان سؤالا حقيقيا مما يستلزم جهل الله سبحانه وتعالى فهل يا ترى يلتزم محمد حسين فضل الله بذلك.
نأمل من القارئ الكريم مراجعة التفصيل في الفقرة المتعلقة بموسى (ع) في ما يأتي ضمن مفردة الأنبياء (ع).
38 - ثمة أوضاع سلبية في التصور والممارسة لدى الأنبياء. (من وحي القرآن 5:
171 - 172).
التعليق: إذا كانت هذه الأوضاع السلبية في التصور فلا بد وأن تكون في المسائل الفكرية للرسالة، فهل أخطأ الوحي يا ترى في إفهامهم أم أن عقولهم لم تدرك ما يدرك في العادة ببداهة أو ما لا يدرك إلا بوحي؟! أما الممارسة فأين الاتفاق ما بين الخطأ فيها وبين الحديث عن عصمتهم.