42 - المعصوم معصوم بالإجبار. (مع الشيخ المفيد في تصحيح الاعتقاد / مجلة الفكر الجديد العدد التاسع ص 61 - 62، مجلة المعارج 28 - 31 ص 377، فقه الحياة:
267 فما بعد, في رحاب أهل البيت: 401 فما بعد, من وحي القرآن 4:
155 - 156).
التعليق: ولكن القرآن يكذب هذه النظرية فقوله تعالى: (لئن أشركت ليحبطن عملك) وقوله تعالى: (بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته) وقوله: (ولو تقول علينا بعض الأقاويل) تكشف أن النبي (ص) كان معصوما بإرادته ولم تكن في ممارساته أي إجبار وإلا كان كلام القرآن الكريم عبثيا وحاشا لله ذلك.
على إن النبي إن كان معصوما بالإجبار فالكثير من الفسقة فضلا عن المؤمنين يتفاضلون عليه بامتناعهم عن بعض المحرمات إراديا دونما أي إجبار!!
43 - الإنسان (المعصوم) قد ينطلق الفعل منه على أساس الواقع العملي الذي قد يتحرك فيه من خلال أوضاعه الشخصية الخاضعة لبعض النزوات الطارئة بفعل الضغوط الداخلية والخارجية الحسية والمعنوية فيتراجع عنها لمصلحة المبدأ الذي كان قد بينه للناس من موقع الوحي. (من وحي القرآن 4: 154).
44 - العصمة لا تعني عدم الانجذاب نحو الطعام المحرم والشراب المحرم والشهوة المحرمة. (دنيا الشباب: 36).
45 - معنى خطأ النبي (عنوان) وليست هناك مشكلة أن يقع الخطأ في ما هو الواقع في رصد الأشياء الخفية من خلال غموض الوضوح لعدم وضوح وسائل المعرفة لديه ما دام الغيب محجوبا عنه إلا في ما أوحى به الله. (من وحي القرآن 11: 125 ط. ج).
46 - النبي ينجذب ولكن لا يندفع. (فكر وثقافة العدد 11).
47 - الأنبياء لا يعصون ولكنهم بشر ينجذبون إلى الشئ. (فكر وثقافة العدد 11).
48 - إننا لا نفهم المبدأ (العصمة) بالطريقة الغيبية التي تمنع عن الإنسان (حديثه عن خطأ موسى وهارون) مثل هذه الأخطاء في تقدير الأمور، بل كل ما هناك أنه لا يعصي الله في ما يعتقد أنه معصية، أما أنه لا يتصرف تصرفا خاطئا فهذا ما لا نجد دليلا عليه. (من وحي القرآن 10: 251 ط. ج).