28 - النبي أو الإمام لا يفقد ثقة الناس لمجرد خطأ هنا وخطأ هناك. (في رحاب أهل البيت: 404، فقه الحياة: 268).
29 - العقل لا يحكم بضرورة امتناع الخطأ والنسيان والسهو على النبي أو الإمام.
(في رحاب أهل البيت: 404، فقه الحياة: 268).
30 - العصمة في التبليغ أو في الأوسع من ذلك بحيث يشمل الأفعال جميعها والآراء جميعها في شخصية الأنبياء والأئمة من المتحولات التي تتحرك في عالم النصوص الخاضعة في توثيقها ومدلولها للاجتهاد مما لم يكن صريحا بالمستوى الذي لا مجال لاحتمال الخلاف فيه، ولم يكن موثوقا بالدرجة التي لا يمكن الشك فيه. (المنهاج العدد الثاني ص 60).
التعليق: هذه الفقرة حذفت حينما أعيد نشر المقال في مجلة المعارج وأبدلت بمصطلح الخاتمية.
سبق وأن ذكرنا أن المفاهيم المتحولة والثابتة لا دخل للمسلمين في تحديدها بل هي من اختصاص الشارع المقدس.
31 - النبي لا يمتلك أي ولاية تكوينية والمعصوم كذلك. (مقالة صورة النبي محمد في القرآن الكريم المنشور في مجلة الثقافة الإسلامية العدد: 65)، (من وحي القرآن 6:
31).
32 - لا مجال في النص القرآني لفكرة الولاية التكوينية للنبي أو للأنبياء كافة. (مجلة الثقافة الإسلامية العدد 65 ص 72).
التعليق: أولا: مفهوم الولاية التكوينية من مسلمات المذهب وبديهياته. وفي ذلك الكثير من الآيات القرآنية التي تؤكد وجوده فضلا عن عشرات الروايات الصحيحة التي وردت عن أهل البيت (ع). وقد رد الشيخ جلال الدين علي الصغير على هذا المقال في كتابه " الولاية التكوينية الحق الطبيعي للمعصوم (ع) ". ومن أجل استيعاب كامل الموضوع ننصح القارئ الكريم بمراجعة كتاب " ولاية الإنسان في القرآن " لآية الله الشيخ جوادي آملي.
33 - النبي لا يمتلك علما ذاتيا، لا مستقلا ولا على نحو التبعية. (مجلة المعارج العدد: 28 - 31 عدد خاص به: 602).