العظيم الذي إذا دعيت به لم ترد ما كان أقرب من طاعتك وأبعد من معصيتك و أوفي بعهدك وأقضي 154 لحقك، فأسألك أن تصلي على محمد وآل محمد و أن تنشطني له وأن تجعلني لك عبدا شاكرا تجد من خلقك من تعذبه غيري ولا أجد من يغفر لي إلا أنت، أنت عن عذابي غني وأنا إلى رحمتك فقير، أنت موضع كل شكوى وشاهد كل نجوي ومنتهى كل حاجة ومنج من كل عثرة وغوث كل مستغيث، 155، فأسألك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تعصمني بطاعتك عن 156 معصيتك وبما أحببت عما كرهت وبالايمان عن الكفر وبالهدى عن الضلالة وباليقين عن الريبة وبالأمانة عن الخيانة وبالصدق عن الكذب وبالحق عن الباطل وبالتقوى عن 157 الإثم وبالمعروف عن المنكر وبالذكر عن النسيان، اللهم صل على محمد وآل محمد وعافني ما أحييتني وألهمني الشكر على ما أعطيتني وكن بي رحيما.
683 / 59، فإذا فرغت من الدعاء فاسجد، وقل في سجودك اللهم صل على محمد وآل محمد واعف عن ظلمي وجرمي بحلمك وجودك يا رب يا كريم! يا من لا يخيب سائله ولا ينفد نائله! يا من علا فلا شئ فوقه! يا من دنا فلا شئ دونه! صل على محمد وآل محمد. وادع بما أحببت.
684 / 60، ثم تصلي ركعتين فإذا فرغت فقل:
يا عماد من لا عماد له! 158 يا ذخر من لا ذخر له! ويا سند من لا سند له! يا غياث من