محمدا عبدك ورسولك، وأن الدين كما شرعت والاسلام كما وصفت والكتاب كما أنزلت والقول كما حدثت، وأنك أنت أنت أنت الله الحق المبين جزي الله محمدا وآل محمد خير الجزاء وحيي الله محمدا وآل محمد بالسلام.
688 / 64، ثم تصلي ركعتين، فإذا فرغت فقل:
اللهم! إني أدينك بطاعتك وولاية رسولك وولاية الأئمة من أولهم إلى آخرهم وتسميهم ثم قل: آمين 163 أدينك بطاعتهم وولايتهم والرضا بما فضلتهم به غير متكبر 164 ولا مستكبر على معنى ما أنزلت في كتابك على حدود ما أتانا منه 165 و ما لم يأتنا، مؤمن مقر بذلك مسلم راض بما رضيت به يا رب! أريد به وجهك و الدار الآخرة مرهوبا ومرغوبا إليك فيه، فأحيني ما أحييتني عليه وأمتني إذا أمتني عليه وابعثني إذا بعثتني على ذلك، وإن كان مني تقصير فيما مضى فإني أتوب إليك منه وأرغب إليك فيما عندك، وأسألك أن تعصمني من معاصيك ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبدا ما أحييتني، ولا أقل من ذلك ولا أكثر إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحمت يا أرحم الراحمين! فأسألك 166 أن تعصمني بطاعتك حتى تتوفاني عليها وأنت عني راض وأن تختم لي بالسعادة و لا تحولني عنها أبدا ولا قوة إلا بالله.
689 / 65، ثم تدعو بما أحببت، فإذا فرغت من الدعاء فاسجد، وقل في سجودك:
سجد وجهي البالي الفاني لوجهك الدائم الباقي العظيم، سجد وجهي الذليل