عني الشيطان الرجيم وجنود إبليس أجمعين.
37 / 10، فإذا وجهت 76 القبلة فقل:
اللهم! إليك توجهت ورضاك طلبت وثوابك ابتغيت وبك آمنت وعليك توكلت، اللهم صلي على محمد وآله 77 وافتح 78 مسامع قلبي لذكرك وثبتني على دينك، ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني، وهب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب.
* 38 / 11، فإذا أراد الشروع في نوافل الزوال يستحب أن يقول قبل ذلك:
اللهم! 79 لست بإله استحدثناك ولا برب يبيد ذكرك، ولا كائن 80 معك شركاء يقضون معك، ولا كان قبلك من إله فنعبده وندعك ولا أعانك على خلقنا أحد فنشك فيك، أنت الديان 81 لا شريك 82 لك، وأنت الدائم لا 83 يزول ملكك، أنت أول الأولين وآخر الآخرين وديان يوم الدين، يفني كل شئ ويبقي وجهك الكريم، لا إله إلا أنت لم تلد فتكون في العز مشاركا، ولم تولد فتكون مورثا 84 هالكا ولم تدركك الأبصار فنقدرك 85 شبحا مائلا، ولا 86 تتعاورك زيادة ولا نقصان ولا توصف بأين 87 ولا ثم 88 ولا مكان 89، بطنت في خفيات الأمور وظهرت في العقول بما نري 90 من خلقك 91 من علامات التدبير، أنت الذي سئلت الأنبياء عليهم السلام عنك فلم تصفك بحد ولا ببعض بل دلت عليك من