والأرض إلى قوله: إنك لا تخلف الميعاد.
وفي السادسة قل هو الله أحد، وآية السخرة وهي ثلاثة 123 آيات من الأعراف: إن ربكم الله الذي خلق السماوات 124 والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين، ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفا وطمعا إن رحمة الله قريب من المحسنين.
وفي السابعة قل هو الله أحد والآيات التي في الأنعام: وجعلوا لله شركاء الجن وخلقهم إلى قوله: وهو اللطيف الخبير.
وفي الثامنة قل هو الله أحد وآخر الحشر: لو أنزلنا هذا القرآن على جبل إلى آخرها وروي: أنه يستحب أن يقرأ في كل ركعة الحمد لله وأنا أنزلناه وقل هو الله أحد، وآية الكرسي.
وينبغي أن يكون نظره في حال قيامه إلى موضع سجوده، لا يلتفت 125 يمينا ولا شمالا ولا يشتغل بغير الصلاة ولا يعمل عملا ليس من أفعال الصلاة، ويفصل بين قدميه مقدار أربع أصابع إلى شبر.
ثم ليركع فيطأطئ رأسه ويضع يديه على عيني ركبتيه ويلقمهما كفيه مفرجا أصابعه، ويسوي ظهره.
* 42 / 15، ويمد عنقه وينظر إلى ما بين رجليه ويقول:
اللهم! لك ركعت ولك خشعت وبك آمنت ولك أسلمت وعليك توكلت، وأنت ربي، خشع لك سمعي وبصري ومخي وعصبي وعظامي وما أقلته قدماي